الأمم المتحدة: رفع القيود المفروضة على حركة التنقل "ينعش" الاقتصاد اليمني
الأمم المتحدة: رفع القيود المفروضة على حركة التنقل "ينعش" الاقتصاد اليمني
رفع القيود المفروضة على حرية تنقل الأشخاص والبضائع في اليمن ليس له تأثير إيجابي على تخفيف معاناة الشعب اليمني وإنعاش الاقتصاد فحسب، بل سيساعد أيضًا على بناء الثقة في العملية السياسية، وفقا لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن.
واختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز جروندبرج، جولة أولية من المناقشات في عمان، بالأردن، مع الأطراف حول خيارات فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، وفقًا لاتفاقية الهدنة بوساطة الأمم المتحدة.
وقال جروندبيرج: "من المبشر أن الطرفين التقيا وجها لوجه لمناقشة قضية فتح الطرق لأول مرة منذ سنوات.. إنني الآن أدعو الأطراف إلى اختتام مداولاتهم الداخلية على وجه السرعة وتقديم نتائج إيجابية للشعب اليمني".
وشارك ممثلو المجتمع المدني والوسطاء المحليون، وكثير منهم من تعز، في المناقشات من خلال تقديم رؤاهم وخبراتهم بالإضافة إلى الخيارات العملية لفتح الطرق.
وقال جروندبيرج: "لقد ثبت أن دور المجتمع المدني في تلك المناقشات لا غنى عنه، حيث إنها قدمت بوصلة لجميع المعنيين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لإعطاء الأولوية لمصالح وخبرات النساء والرجال والأطفال اليمنيين".
وشهدت مدينة تعز اليمنية، تظاهرة شعبية حاشدة، الأربعاء الماضي، للمطالبة بفتح الطرقات وفك الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي منذ 8 أعوام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
ونقلت الوكالة عن محافظ تعز نبيل شمسان، قوله، إن رفع الحصار وفتح الطرقات يعد من أهم المعالجات الإنسانية لكل أبناء اليمن ولا يمكن القبول بمعالجات جزئية لا تؤدي إلى فك الحصار وفتح الطرق الرئيسية للمحافظة.
وأضاف "شمسان"، "إننا على مشارف أيام قليلة من الهدنة الأممية والتي يجب أن تشهد بالضرورة فتح جميع طرق تعز بدون استثناء، ومن حق أبناء المدينة، الحصول على حقوقهم كاملة والتي حرموا منها خلال السنوات السبع الماضية".